صدر الجزء الرابع من لعبة الأكشن-مغامرات FarCray4 التي سجلت نجاحاً عظيماً منذ صدورها عام ٢٠٠٤، حيث باعت الشركة الفرنسية المنتجة Ubisoft نحو ٢٠ مليون نسخة منها. ويصعد الإصدار الرابع باللعبة إلى قمم شاهقة هي جبال الهيمالايا، كما يتحفها بمزيد من الخيارات والأعداء شديدي البأس الذين يتوجب عليك مقاومتهم والتغلب عليهم، علما أن اللعبة تتوفر على أجهزة مايكروسوفت ويندوز، بلاي ستيشن ٣، بلاي ستيشن ٤، وإكس بوكس ون.
بالتأكيد هذه اللعبة هي واحدة ضمن مئات إن لم نقل آلاف من الألعاب الإلكترونية المنتشرة على شبكات ومنصات مختصة بذلك ومؤخراً تطبيقات الهواتف الذكية، سواءً كانت أقراص مدمجة وهنا نتذكر لعبة الفيفا، أو تطبيقات مخصصة للهاتف كمخزن جوجل بلاي، أو ألعاب كازينو مجانية مثل هذا الموقع في لبنان. دون شك الكثير من الألعاب الشيقة والمميزة تكون مقابل رسوم إشتراك وبحاجة إلى منصات لإمكانية اللعب بها.
تدور أحداث اللعبة حول مواطن نيبالي Ajay Ghale، يعيش في الخارج ويتحدث الإنجليزية. يعود إلى موطنه تنفيذاً لوصية والدته المتوفية في نثر رمادها، إلا أنه يجد نفسه وجهاً لوجه مع الدولة وقد دخلت غمار حرب أهلية، ويتحول إلى مقاوم لنظام الملك الاستبدادي Pagan Min الذي نصّب نفسه رئيساً للدولة، حيث يتوجب عليك مقاومته هو ونظامه. تتضمن اللعبة شخصيات أخرى مثل Hurk زعيم متمردين كيرات، و Longinus الذي يوفر الأسلحة والعتاد للبطل في كيرات، إضافة إلى Divya Kandala صحافي بريطاني.
حسب قول مدير اللعبة مارك تومسون، فقد عمل المصممون على تصحيح بعض الهفوات في الجزء السابق، مما أنتج قصة جديدة تهيئ اللاعب لسبر أغوار العالم المفتوح بشكل يحمل معنى ومبررات مقارنة مع الإصدار السابق الذي كان يفتقر إلى المعاني أحياناً، بهذا الشكل سيكون العالم المفتوح مكملاً لقصة اللعبة دون أن يكون جزءاً منها، كما سيلاحظ اللاعبون تقليل الأصوات الصادرة عن البطل حتى يتاح لهم الاستمتاع والتعبير عن أنفسهم، وسيكون بوسعهم دعوة أصدقائهم للمشاركة في اللعبة، حيث سيتمكن كل لاعب من إرسال عشر دعوات، وعندما يدخل الصديق سيجد الدعوة متوفرة لديه ليساند صديقه.
كما سيتم ولأول مرة اللعب ببطل من نفس المنطقة التي يلعب فيها. هذا لا يعني عدم اعتباره كغريب ترك الديار لفترة طويلة ثم عاد إليها. أما توفر المعنى فيتجلى في إرادة البطل على المقاومة بدلاً من الهروب وترك الدولة على حالها. سيجد اللاعب قدراً أكبر من المتعة في منظور الشخص الأول للعبة، بممارسة اللعب في العالم المفتوح وإمكانية التصويب الفائق الدقة على أي شيء بسهولة.
ويعتمد ذلك أيضاً على استخدام أنواع مختلفة من الأسلحة مثل القوس والسهم، التي يمكن حمل العديد منها بوقت واحد، إضافة إلى تجهيز وترقية أدوات اللاعب المتمثلة في الحقائب لحمل الأسلحة والذخيرة وأدوات العلاج وكاميرا تحديد مواقع الأعداء وغيرها، وذلك بالإعتماد على اصطياد الحيوانات المفترسة التي تظهر من وقت لآخر واستخدام جلودها، أو تجنيدها لمهاجمة الأعداء وتشتيتهم لتقوم بقتلهم.